اَوَّلُ اْلقَوْلِيْ الشَّرَافُ لِلَّهِ اَلْفَاتِحَة........................................................................................
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
وَمَا تُقَدِّمُوْا لِأَنْفُسِكُمْ
مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوْهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا
وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ ﴿سـورة المزّمل مدنية آية : ٢٠﴾
لَبَيْكَ أَللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِى يَدَيْكَ وَهَا أَنَاذَا عَبْدُكَ الضَّعِيْفُ الذَّلِيْلُ الْحَقِيْرُ قَـآئِمٌ لَّكَ بَيْنَ يَدَيْكَ أَقُوْلُ مُسْتَعِيْنًا بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ إِمْتِثَالًا لِأَمْرِكَ وَتَعْظِيْمًا وَإِجْلَالًا لَكَ :
لَبَيْكَ أَللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِى يَدَيْكَ وَهَا أَنَاذَا عَبْدُكَ الضَّعِيْفُ الذَّلِيْلُ الْحَقِيْرُ قَـآئِمٌ لَّكَ بَيْنَ يَدَيْكَ أَقُوْلُ مُسْتَعِيْنًا بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ إِمْتِثَالًا لِأَمْرِكَ وَتَعْظِيْمًا وَإِجْلَالًا لَكَ :
أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْغَفُوْرَ الرَّحِيْمَ ٢٥× (خمسة وعشرين مرة)
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا
الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا﴿سـورة الأحزاب : 56﴾
لَبَيْكَ أَللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِى يَدَيْكَ
وَهَا أَنَاذَا عَبْدُكَ الضَّعِيْفُ الذَّلِيْلُ الْحَقِيْرُ قَـآئِمٌ لَّكَ
بَيْنَ يَدَيْكَ أَقُوْلُ مُسْتَعِيْنًا بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ إِمْتِثَالًا
لِأَمْرِكَ وَتَعْظِيْمًا وَإِجْلَالًا لَكَ وَلِرَسُوْلِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
اَللهم صَلِّ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلِّمْ ٣× (ثلاث مرات)
اَلْفَاتِحَة.....﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِيْنَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ * إِيَّاكَ
نَعْبُدُ وَايَّاكَ نَسْتَعِيْنُ * اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ *
صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا
الضَّالِّيْنَ﴾ ١× (مرّة)
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيْمِ * قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا
أَحَدٌ ﴾ ٣× (ثلاث مرات)
اَللهم اجْعَلْ وَأَوْصِلْ
وَتَقَبَّلْ ثَوَابَ مَا قَرَأْتُهُ مِنَ اْلإِسْتِغْفَارِ وَالصَّلَاةِ عَلَى
النَّبِيِّ وَاْلفَاتِحَةِ وَسُوْرَةِ اْلإِخْلَاصِ فِيْ هَذِهِ السَّاعَةِ الشَّرِيْفَةِ
هَدِيَّةً مِنِّى إِلىَ أَرْوَاحِ الْمَشَايِخِي وَ أَهْلِ السِّلْسِلَةِ وَجَمِيْعِ
اْلأَوْلِيَاءِ الْمُحَقِّقِيْنَ خُصُوْصًا إِلَى رُوْحِ اْلقُطْبِ الرَّبَّانِيِّ وَالْغَوْثِ الصَّمَدَانِيِّ وَالْفَرْدِ
الرَّحْمَانِيِّ سَيِّدِى الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِيِّ ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ اْلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْنَ وَأَصْحَابِـهِمَا، خَاصَّةً
إِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ الْفَاتِحَة.....
نَوَيْتُ
الذِّكْرَ تَقَرُّبًا إِلَى اللهِ تَعَالَى الْفَاتِحَة.....
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
فَاذْكُرُوْنِيْ
أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِيْ وَلَا تَكْفُرُوْنِ﴿ سـورة البقرة
مدنية آية : ١٥٢﴾
لَبَيْكَ
أَللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِى يَدَيْكَ وَهَا أَنَاذَا
عَبْدُكَ الضَّعِيْفُ الذَّلِيْلُ الْحَقِيْرُ قَـآئِمٌ لَّكَ بَيْنَ يَدَيْكَ
أَقُوْلُ مُسْتَعِيْنًا بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ مُخْلِصًالَّكَ مِنْ قَلْبِيْ
بِمَا أَلْهَمْتَنِيْ إِلَيْهِ بِسَابِقٍ فَضْلِكَ وَمِنَّتِكَ ذَاكِرًا لَّكَ
إِمْتِثَالًا لِأَمْرِكَ وَتَعْظِيْمًا وَإِجْلَالًا لَكَ، لَا إلَهَ إلاَّ اَنْتَ
، وَاَنْتَ مَقْصُوْدِيْ وَرِضَاكَ مَطْلُوْبِيْ اَعْطِنِي مَغْفِرَتَكَ
وَرَحْمَتَكَ ، لَا إلَهَ إلاَّ اَنْتَ ، وَاَنْتَ مَقْصُوْدِيْ وَرِضَاكَ
مَطْلُوْبِيْ اَعْطِنِي فَضْلَكَ وَمَحَبَّتَكَ لَا إلَهَ إلاَّ اَنْتَ ، وَاَنْتَ مَقْصُوْدِيْ وَرِضَاكَ مَطْلُوْبِيْ
اَعْطِنِي مُشَاهَدَتَكَ وَمَعْرِفَتَكَ،
﴿ فَاعْلَمْ
أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
﴾ ﴿ سـورة محمد: ١٩﴾
لَا
مَقْصُوْدَ إِلَّا اللهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ (١٦٥
مرة)
لَا إِلَهَ
إِلَّا اللهُ ، سَيِّدُنَا
مُحَمَّدٌ رَّسُوْلُ اللهِ عَلَيْهِ سَلاَمُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى
آلِهِ وَأَصْحَابِهِ سَلَّمَ تَسْلِيْمًا، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ
عَمَّا يَصِفُوْنَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ﴿١٨٢﴾ ﴿سـورة
الصافات : ١٨٠-١٨٢﴾
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
وَقَالَ رَبُّكُمُ اُدْعُوْنِيْ
أَسْتَجِبْ لَكُمْ (سورة غافر : آية 60 )
لَبَيْكَ أَللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِى يَدَيْكَ
وَهَا أَنَاذَا عَبْدُكَ الضَّعِيْفُ الذَّلِيْلُ الْحَقِيْرُ قَـآئِمٌ لَّكَ
بَيْنَ يَدَيْكَ أَقُوْلُ مُسْتَعِيْنًا بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ إِمْتِثَالًا
لِأَمْرِكَ وَتَعْظِيْمًا وَإِجْلَالًا لَكَ وَلِرَسُوْلِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
كَلِمَةُ حَقٍّ عَلَيْهَا نَحْيَا، وَعَلَيْهَا
نَمُوْتُ، وَعَلَيْهَا نُبْعَثُ اِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الْآمِنِيْنَ بِرَحْمَةِ
اللهِ وَكَرَمِهِ. اِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَا
اَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ
وَسَلِّمْ وَرَضِيَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى- عَنْ جَمِيعِ سَادَاتِنَا
اَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ اَجْمَعِيْنَ –
آمِيْن
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيْمِ
بِسْمِ اللهِ الشَّافِي، بِسْمِ اللهِ اْلكَافِي، بِسْمِ اللهِ الْمُعَافِي،
بِسْمِ اللهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللهِ رَبِ اْلأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، بِسْمِ
اللهِ الَّذِي بِيَدِهِ الشِّفَاءُ، بِسْمِ اللهِ الَّذِي اسْمُهُ بَرَكَةٌ وَدَوَاءٌ،
بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ سُمٌ وَلَا دَاءٌ، بِسْمِ اللهِ الَّذِي
لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ
الْعَلِيْمُ، بِسْمِ اللهِ، وَبِا اللهِ وَتَا
اللهِ وَوَاللهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ
بِسْمِ اللهِ ، مَا شَاءَ اللهُ ، لَا يَسُوْقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللهُ ،
بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ ، لَا يَصْرِفُ السُّوْءَ إِلَّا اللهُ ، بِسْمِ اللهِ
مَا شَاءَ اللهُ ، مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ ، بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ
اللهُ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ
الرَّحِيْمِ
، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ
بِسْمِ اللهِ عَلَى قَلْبِى حَتَّى يُرْوَى بِسْمِ اللهِ عَلَى رُكَبِىْ حَتَّى
تَقْوَى بِسْمِ اللهِ عَلَى اْلاَرْضِ حَتَّى تُطْوَى قَصَدْتُ الْكَافِي وَجَدْتُ
الْكَافِي لِكُلٍّ كَافِي كَفَانِيَ الْكَافِى وَلِلَّهِ الْحَمْدُ، يَااللهُ يَامُحِيْطُ الرَّبُّ الشَّهِيْدُ الْحَسِيْبُ
اْلفَعَّالُ الْخَلَّاقُ الْخَالِقُ اْلبَارِئُ اْلمُصَوِّرُ *
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَزَمَانٍ وَمَكَانٍ وَنِعْمَةٍ
وَسُبْحَانَكَ رَبِّ اْلعَلِيِّ اْلوَهَّابِ، وَسُبْحَانَكَ لَا أُحْصِى ثَنَاءً
عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ * يَااللهُ يَاكَبِيْرُ الطَّيِّبُ
الطَّاهِرُ التَّقِىُّ اْلجَلِيْلُ اْلعَظِيْمُ اْلمَخْزُوْنُ اْلمَكْنُوْنُ * اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ
عَدَدَ مَا عَلِمَ اللهُ وَزِنَةَ مَا عَلِمَ اللهُ وَمِلْءَ مَا عَلِمَ اللهُ * أَللهم لَكَ الْحَمْدُ وَإِلَيْكَ اْلمُشْتَكَى وَأَنْتَ اْلمُسْتَعَانُ
وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ اْلعَلِىِّ اْلعَظِيْمِ * اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِيْ
مِمَّنْ يَرَاكَ فِى الدُّنْيَا بِعَيْنِيْ قَلْبِهِ وَفِى اْلآخِرَةِ بِعَيْنِيْ
رَأْسِهِ وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اْلآخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أَللهم ارْزُقْنَا لِقَائُكَ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ لَذَّذُنَا بِاْلقُرْبِ
مِنْكَ وَالرُّؤْيَةَ لَكَ، اِجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْضَى بِكَ عَمَّا سِوَاكَ * أَللهم
اجْعَلْنَا فِي جَنَابِكَ وَمَعَكَ، وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اْلآخِرَةِ
حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِيْ مِمَّنْ تُصِيْبُهُ
شَفَاعَةُ النَّبِىِّ
* اَللَّهُمَّ الْقَ وَ
تَلَاقَ بَيْنِيْ وَبَيْنَ النَّبِىِّ
مَنَامًا وَيَقَظَةً وَمُشَافَحَةً فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا
إِلَى اْلآخِرَةِ * اَللهم
أَصْلِحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ
اَللهم ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ
اَللهم فَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
١٠ × * اَللهم زَيِّنْ ظَاهِرَنَا مُزَيَّنًا بِالشَّرِيْعَةِ وَبَاطِنِنَا مُحَلَّى
بِالطَّرِيْقَةِ كَـيْ تَشْـرَقَ عَلَيْنَا أَنْوَارُ الْحَقِيْقَةِ، وَاجْعَلْ مَعَانِي
شَجَرَةً لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدُ رَّسُوْلُ اللهِ ثَابِتَةً رَاسِخَةً فِيْنَا
حَتَّى نَؤْتِي ثَمْرَتَهَا كُلَّ حِيْنَ بِإِذْنِ رَبِّهَا* اَللهم
نَوِّرْ ظَاهِرِي بِطَاعَتِكَ،
وَبَاطِنِي بِخُلُقِكَ، وَقَلْبِي بِمَحَبَّتِكَ ، وَرُوحِي بِمَعْرِفَتِكَ،
وَسِرِّي بِمُشَاهَدَتِكَ وَبِاسْتِقْلَالِ اتِّصَالِ حَضْرَتِكَ يَااَللهُ يَا
حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإكْرَامِ * اَللهم نَوِّرْ جَوَارِيْ
بِنُوْرِ شَرِيْعَتِكَ كَمَا نَوَّرْتَ اْلأَرْضِ بِنُوْرِ قَمَرِكَ، وَاللهم
نَوِّرْ قَلْبِيْ بِنُوْرِ طَرِيْقَتِكَ كَمَا نَوَّرْتَ ﭐلأَرْضِ بِنُوْرِ شَمْسِكَ،
، وَاللهم نَوِّرْ رُوْحِيْ بِنُوْرِ مَعْرِفَتِكَ كَمَا نَوَّرْتَ الشَّمْسِ
بِنُوْرِ نَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ
، وَاللهم نَوِّرْ سِرِّيْ بِنُوْرِ حَقِيْقَتِكَ كَمَا
نَوَّرْتَ النُّوْرِ مُحَمَّدٍ
بِنُوْرِ
سُلْطَتِكَ أَبَدًا يَااَللهُ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ
* اَللهم اجْعَلْ فِي قَلْبِيْ نُوْرًا، وَفِي سَمْعِيْ نُوْرًا، وَفِي بَصَرِيْ
نُوْرًا، وَفِي لَحْمِيْ وَدَمِيْ وَعِظَامِيْ وَعُرُوْقِيْ وَمَقْعَدِيْ
وَمَقَامِيْ وَمَدْخَلِيْ وَمَخْرَجِيْ نُوْرًا، وَاَعْظِمْ لِي نُوْرًا يَارَبِّ
يَوْمَ اَلْقَاكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ * اَللَّهُمَّ اِنِّي أَسْاَلُكَ تَوْفِيْقَ اَهْلِ اْلهُدَى وَاَعْمَالَ اَهْلِ
اْليَقِيْنِ وَمُنَاصَحَةَ اَهْلِ التَّوْبَةِ وَعَزْمَ اَهْلِ الصَّبْرِ وَجَدَّ
اَهْلِ اْلخَشْيَةِ وَطَلَبَ اَهْلِ الرَّغْبَةِ وَبُعْدَ اَهْلِ اْلوَرَعِ
وَعِرْفَانَ اَهْلِ اْلعِلْمِ حَتَّى أَخَافَكَ * اَللهم إِنِّي
أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِيْنِ،
وَأَنْ تَغْفِرَ لِيْ، وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ
فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُوْنٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ،
وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ * اَللهم اَحْيِنَا بِحَيَاةِ اْلعُلَمَاءِ وَاَمِتْنَا بِمَوْتِ الشُّهَدَاءِ
وَاحْشُرْنَا يَوْمَ اْلقِيَامَةِ فِى زُمْرَةِ اْلاَوْلِيَاءِ وَاَدْخِلْنَا
اْلجَنَّةَ مَعَ اْلاَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ * رَبَّنَا
لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ
رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * اَللَّهُمَّ اكْشِفْ عَنَّا وَاصْرِفْ
عَنَّا وَادْفَعْ عَنَّا اْلبَلاَءَ وَاْلغَلاَءَ وَاْلوَبَاءَ وَالطَّاعُوْنَ
وَاْلفِتَنَ وَاْلِمحَنَ وَاْلـهُمُوْمَ وَاْلغُمُوْمَ وَاْلكُرُوْبَ
وَاْلاَحْزَانَ وَالشَّدَائِدَ وَالشَّرَّ اْلاَعْدَاءِ مَالَا يَكْشِفُهُ
غَيْرُكَ * نَعُـْوذُ بِاللهِ مِنْ عَذَابِ اْلقَبْرِ وَنَعُـْوذُ بِاللهِ مِنْ
عَذَابِ النَّارِ وَنَعُـْوذُ بِاللهِ مِنَ اْلفِتَنِ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَا
بَطَنَ * اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْاَلُكَ مِنْ خَيْرِمَاسَاَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ
سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمُ وَنَعُوْذُبِكَ مِنْ
شَرِّمَااسْتَـعَاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمُ وَاَنْتَ اْلمُسْتَـعَانُ وَعَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَلَاحَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ وَ صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ وآخِرُ دَعْوَانَا اَنِ اْلحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اْلعَالَـمِيْنَ اْلفَاتِحَةْ ......
رَأَيْتُ
رَبِّي بِعَيـْنِ قَــلْبِي**** فَقُلْتُ لَا شَكَّ أَنْتَ أَنْتَ.
أَنْتَ الَّذِي حُزْتَ كُـلَّ أَيْنٍ**** فَحَـيْثُ لَا أَيْنَ ثَمَّ أَنْتَ.
وَلَيْـسَ لِلْأَيْنِ مِـنْكَ أَيْـنٌ**** فَيَـعْلَمُ اْلأَيْنُ أَيْنَ أَنْتَا.
وَلَيْـسَ لِلْـوَهْمِ فِيْكَ وَ هْمٌ **** فَيَعْلَمُ اْلوَهْمُ كَيْفَ أَنْتَ.
أَحَطْتَ عِلْمًا بِكُلِّ شَــيْءٍ**** وَكُـلَّ شَيْءٍ أَرَاهُ أَنْتَ.
وَفِي فَنَائِيْ فَنَا فَنَائِيْ **** وَفِي فَنَائِيْ وَجَدتَ أَنْتَا.
فَمُـنَّ بِاْلعَفْـوِ يَا إِلَهِــي**** فَلَيْـسَ أَرْجُوْ سِوَاكَ أَنْتَ.
أَنْتَ الَّذِي حُزْتَ كُـلَّ أَيْنٍ**** فَحَـيْثُ لَا أَيْنَ ثَمَّ أَنْتَ.
وَلَيْـسَ لِلْأَيْنِ مِـنْكَ أَيْـنٌ**** فَيَـعْلَمُ اْلأَيْنُ أَيْنَ أَنْتَا.
وَلَيْـسَ لِلْـوَهْمِ فِيْكَ وَ هْمٌ **** فَيَعْلَمُ اْلوَهْمُ كَيْفَ أَنْتَ.
أَحَطْتَ عِلْمًا بِكُلِّ شَــيْءٍ**** وَكُـلَّ شَيْءٍ أَرَاهُ أَنْتَ.
وَفِي فَنَائِيْ فَنَا فَنَائِيْ **** وَفِي فَنَائِيْ وَجَدتَ أَنْتَا.
فَمُـنَّ بِاْلعَفْـوِ يَا إِلَهِــي**** فَلَيْـسَ أَرْجُوْ سِوَاكَ أَنْتَ.
نتيجة : فلقد قال غير
واحد فى مقام الفناء : أنا، وقال آخر فى مقام البقاء : هو
لَا
هُوَ إِلَّا هُوَ **** لَا هُوَ إِلَّا
هُوَ (اللهُ)
الكاتب :
اْلفَقِيْرِ
اْلأُسْتَاذِ الرَّبَّانِي وَاْلفَرْدِ الرَّحْمَانِي مُحَمَّدٍ أَبِى سُفْيَانَ ابْنِ حَسَنِ الدِّيْنِ
السُّنْدَانِي
الْجَاوِى
اْلإِنْدَوْنِيْسِي